تمغربيت:
العالم العربي والإسلامي بأكمله.. والقارة الإفريقية قاطبة، وجانب من أوروبا والدول المتقدمة، كلهم شجعوا المنتخب الوطني المغربي.. باستثناء قوم ليسوا كباقي الأقوام وأناس سبحان من خلقهم وميزهم على كثير من خلقه وابتلاهم بسوء الأدب.. وقلة الاحترام وانعدام الوفاء..
لم يكن أحد يتصور أن يبلغ الحقد على المغرب والمغاربة بالجزائريين إلى تشجيع بلجيكا.. على حساب بلد جار وشعب شقيق خرج قبل 4 سنوات ليملئ أزقة وشوارع المغرب فرحا بفوز ثعالب الصحراء بكأس إفريقيا.. ولم يتوقع أحد أن يتملك الحقد من الشعب الجزائري المتشبع بالعداء العسكري إلى درجة أن يطير فرحا برفض “الفار” للهدف الأول للمنتخب الوطني المغربي.
إن هذا الغباء الذي أوقع شريحة عريضة من الشعب الجزائري في “فخ” مخططات العسكر.. سينعكس سلبا على العلاقات بين الشعبين وينذر.. لا قدر الله.. بالقطيعة النهائية بين بلدين ربما ظلمتهم الجغرافيا بأن وضعتهما في منطقة واحدة.
فرحة الجماهير الجزائرية بإلغاء الحكم لهدف المنتخب الوطني المغربي الأول ضد بلجيكا.
أينكم يا من خرج للإحتفال بكل فوز للمنتخب الجزائري 2010 – 2014 – 2019 ، هل يبادلنا الجمهور الجزائري نفس درجة التقدير؟ هل خرجوا بالأعلام المغربية للشوارع للإحتفال بنا؟؟#المغرب_بلجيكاpic.twitter.com/UE8WEjxLw9— سعادة السفير (@MLYMEHDiii) November 27, 2022