تمغربيت:
شهدت مدينة مونترو-فو-يون بإقليم السين ومارن، يوم السبت، انطلاق فعاليات مهرجان “أيام المغرب”. هذا الحدث الثقافي البارز يستمر حتى الخامس من أكتوبر، ويهدف إلى التعريف بالتراث المغربي الغني وتعزيز الروابط بين المغرب وفرنسا.
وحضر حفل الافتتاح وفد رفيع المستوى يضم سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، وعمدة المدينة جيمس شيرون، ونائب رئيس جهة إيل دو فرانس، إلى جانب عدد من الشخصيات المغربية والفرنسية. كما شارك رئيسا مجلسي جماعتي الداخلة وآسفي، إضافة إلى القنصل العام للمملكة في أورلي محمد الحجري، والوزير الفرنسي السابق جون-لويس تيهريو. وتزامنت التظاهرة مع الاحتفال بالذكرى العشرين لتوأمة مدينتي مونترو وآسفي.

واحتضن فضاء “بارك دي نو” أنشطة متنوعة أبرزت ثراء الثقافة المغربية. عرض نحو خمسين صانعاً تقليدياً منتجاتهم في الفخار، الجلد، الحلي، الزليج، التطريز، والنسيج. كما أتيحت للزوار فرصة التفاعل مع الصناع مباشرة والتعرف على أسرار الحرف المغربية الأصيلة.
بالإضافة إلى ذلك، تخللت الفعاليات عروض “التبوريدة” التي خطفت أنظار الحضور. ووفرت فضاءات الطبخ المغربي فرصة تذوق أطباق تقليدية والتعرف على المنتجات المحلية. وهكذا تمكن الزوار من اكتشاف غنى المطبخ المغربي وتنوعه.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عمدة مونترو أن “أيام المغرب ليست مجرد احتفال ثقافي، بل تعبير عن عمق الصداقة بين المغرب وفرنسا وتجسيد للعلاقات المميزة بين مونترو وآسفي”. وشهدت المناسبة أيضاً تجديد ميثاق التوأمة الموقع بين المدينتين قبل عشرين عاماً.
علاوة على ذلك، يتضمن برنامج الدورة حفلات موسيقية تحتفي بمختلف ألوان التراث المغربي من الشعبي إلى الحساني والأمازيغي. وقد تم تنظيمها بدعم جمعية “بانليو سانتي”، وشركة العمران، ومجموعة التجاري وفا بنك. وهكذا يبرز مهرجان أيام المغرب كحدث ثقافي يرسخ إشعاع التراث المغربي ويعزز الحوار بين الشعوب الأوروبية والمغربية.





تعليقات
0