تمغربيت:
قبل الحديث عن أحداث أمستردام.. نشير في البداية إلى أن مغاربة أمستردام لم يهتموا بجماهير الفريق “الإسرائيلي” التي جاءت إلى أمستردام.. تحت مبرر تشجيع فريق “مكابي الهي..ــوني”.
غير أن الغرض من قدوم هذه الجماهير إلى هولندا لم يكن من أجل تشجيع فريقها وإنما لاستفزاز الجميع. حيث رفضوا الامتثال لدقيقة الصمت حدادا على أرواح من ماتوا بسبب فيضانات شرق إسبانيا.. ورفعوا هتافات عنصرية ضد العرب، بل وطالبوا الجيش الإسرائيلي بإبادة كل ما هو عربي.
نهاية المباراة لن تعلن نهاية أساليب الاستفزاز التي قام بها أنصار “فريق الكيان”.. حيث قاموا بتوجيه عبارات عنصرية لسائقي سيارات أجرة مغاربة ومن جنسيات عربية أخرى.. كما قاموا بإنزال العلم الفلسطيني من واجهة مجموعة من البنايات.. وعاثوا في المدينة فسادا وتخريبا.
وأمام صمت أجهزة الأمن الهولندية انتفض مغاربة هولندا أمام هذا الاستفزاز.. لتبدأ معها مطاردة “المخربين” في شوارع أمستردام، ووصل الأمر إلى رمي بعضهم في النهر وعدم إنقاذهم إلا بعد أن نطقوا عبارة “فلسطين حرة”.. وليعود المغاربة لإعادة تعليق العلم الفلسطيني في مجموعة من البنايات والمحلات التجارية.
وإذا كان البعض رأى فيما قام به المغاربة اعتداء على هؤلاء الغوغاء.. فإن السلطات الهولندية تتحمل كامل المسؤولية في عدم التدخل مبكرا لوقف الاستفزازات الخطيرة التي قام بها أنصار “فريق الكيان”.. خاصة في مواجهة جالية مغربية جعلت بلادها القضية الفلسطينية في مصاف ومكانة القضية الوطنية الأولى. وبالتالي فإن المساءلة يجب أن تطال أولا المحرض على الأحداث وليس من قاموا بردة فعل انتصارا لقضية يعتبرونها من صلب عقيدتهم ومن صميم دينهم.
Iphone 15 iphone 16 samsung Xiaomi HUAWEI Mercedes tesla bmw Lamborghini Ferrari Porsche kia Bentley swatch Rolex parfum Dubai Mercedes jaguar rang rover bitcoin
لمادا لا نرى هدا الموقف من المغاربة لما جماعة المرتزقة ترفع شعارات ضد المغرب وتسب وتشتم. هادو متشبعين بحزب اللتي ا