تمغربيت:
مرة يطل علينا أتباع إيران بأطروحات تضرب في جميع ثوابت المملكة ومكوناتها الثقافية والعرقية والدينية.. ويؤكدون، لمن يحتاج إلى التأكيد، بأنهم خارج الإجماع الوطني، وداخل الإجماع الصفوي.
في هذا السياق، خرج علينا المدعو أحمد ويحمان، ليهاجم، هذه المرة، احتفال الشعب المغربي قاطبة بالسنة الامازيغية 2975. ولم يقف ويحمان عند هذا الحد بل أنكر وجود هذا التقويم.. واعتبر بأن الاحتفال بالسنة الأمازيغية، والمنصوص عليها في الدستور كمكون رئيسي للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، مجرد فكرة صهيونية.
ويبدو جليا بأن هاته الكائنات التي ابتليت بها التربة المغربية.. تعشق الاختلاف وتقتات على “البوز”، حتى لو اقتضى الحال الخروج على الشخصية الرئيسية للمجتمع المغربي.. والضرب في جميع ثوابته ومكوناته، أو حتى الارتماء في أحضان أعداء المملكة المغربية.
تعليقات
0