تمغربيت:
في ليلة كروية حبست الأنفاس قبل أن تُسعد قلوب المغاربة.. نجح المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة في حجز بطاقة العبور إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية للناشئين.. وذلك عقب فوزه الصعب على نظيره الإيفواري بركلات الترجيح (4-3).. بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي (0-0)، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية.
أشبال الأطلس أبانوا عن روح قتالية عالية وتركيز كبير.. رغم الضغط الكبير للمباراة، ليُظهروا للعالم أن كرة القدم المغربية تواصل التألق في مختلف الفئات السنية، وتُثبت أن المدرسة الكروية الوطنية تزخر بالمواهب والطموح.. وذلك بشهادة قيدومي المدربين الفرنسيين أرسن فينغر.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز، بل هو رسالة فخر لكل المغاربة.. خاصة ونحن نشاهد أبناءنا الصغار يتألقون بكل شجاعة، ويقودون الراية الوطنية نحو منصة التتويج.
وبهذا الانتصار الغالي، يضرب أشبال الأطلس موعدًا ناريًا في المباراة النهائية مع منتخب مالي، يوم السبت المقبل.. في مواجهة ستكون حاسمة لتتويج بطل القارة.
الكرة الآن في ملعب الأبطال، ونحن كمغاربة قلوبنا معهم، نهتف من الأعماق: ديما مغرب!
تعليقات
0