تمغربيت:
“قلب الأم مكلوم تريد دفن ابنها المرحوم -اخريف-“.. بهذه الرسالة المعبرة، أرسلت جماهير نادي الجيش الملكي المغربي رسالة إلى عسكر المرادية.. مفادها أن المتاجرة بالجثث لا تجوز ولا تليق بإنسان بله من يدعي العروبة والإسلام.
جماهير “الزعيم” استغلت فرصة مباراة القمة عن دوري عصبة الأبطال الإفريقية أمام نادي صان داونز الجنوب إفريقي (الجولة الثانية).. من أجل إيصال صوتها والضغط على من حشرنا الله معهم في الجوار، من أجل إطلاق سراح “جثة لا حول ولا قوة لها”.
نعم.. هي الرياضة، وهو نداء الإنسانية رفعته جماهير عسكرية تضامنا مع إنسان مغربي ومسلم قبل كل شيء.. مسلم يتطلب إكرامه تسليمه لأهله من أجل دفنه.. كما أمر بذلك الدين وهدي خير المرسلين.
لكن يبدو أن النظام شرق الجدار قد وصل إلى مرحلة لم يعد يهتم معها لمعاني العروبة والإسلام والامازيغية.. وتَمكَّن منه الحقد فأصبح ينتقم من البشر والحجر والشجر.. وحتى الجثث.
تعليقات
0