تمغربيت:
قررت المحكمة الوطنية الإسبانية محاكمة إحدى الناشطات الانفصاليات المعاديات للمغرب.. وذلك بناء على تهم تتعلق بالإشادة بالإرهاب، بعد تحريضها على القيام بعمليات إجرامية في العمق المغربي.. وهو ما اعتبره البعض مقدمة لتصنيف جبهة “البوليساريو” التي تنتمي إليها هذه المجرمة، في خانة “المنظمة الإرهابية”.
وحسب ما كشفت عنه مجموعة من الصحف الإسبانية.. فإن الأمر يتعلق بسيدة تنحدر من أحد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.. وقامت بالدعوى ل “الجهاد” ضد المغرب.. وهو المعطى الذي أدى إلى اعتقالها وفتح تحقيق معها، قبل صدور قرار المحكمة الوطنية بمحاكمتها.
وأوردت ذات المصادر أن المعنية بالأمر استخدمت منزلها في “مينوركا” بجُزر البليار.. وذلك من أجل التحريض على القيام بأعمال عنف ضد المملكة.. كما أن التحقيقات كشفت بأن مجموعة من أفراد عائلتها تربطهم “علاقات بمنظمات إرهابية”.. بل إن أحدهم توفي في “عملية عنيفة” في المغرب.
ويذكر أن الشرطة الإسبانية كانت قد اقتحمت منزل المشتبه فيها.. حيث اعتقلتها وضبطت مجموعة من الأدلة التي تؤكد أنها مشاركة في التحريض على أعمال إرهابية.. وكذا التخطيط لأعمال تخريبية ضد المغرب انطلاقا من إسبانيا.. ومن بينها رسائل نصية متبادلة مع مجموع من الانفصاليين الآخرين.
وحسب بعض التسريبات، فإن الإرهابية المعتقلة كانت تحاول الحصول على مواد لصناعة المتفجرات.. والأحزمة الناسفة المستخدمة من طرف “التنظيمات الجهادية”.. وكانت تستغل منصات التواصل الاجتماعي للتحريض على استهداف المصالح المغربية.
ويبدو أن هذه النازلة، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على كل من المحبس والسمارة وأوسرد.. كلها مقدمات لتصنيف البوليساريو في خانة التنظيمات الإرهابية.. وبالتالي طردها من هياكل الاتحاد الإفريقي، كمحصلة طبيعية لإغلاق ملف الصحراء الغربية المغربية.. في أفق فتح ملف الصحراء الشرقية المغربية.
تعليقات
0