تمغربيت:
لاتزال الأحذية الإعلامية للنظام العسكري الجزائري لم تستفق بعد من هول الإنجازات التي تحققها المملكة المغربية في جميع القطاعات.. ولا يزال نيل المغرب لشرف تنظيم مونديال 2030 يرخي بظلاله على العقلية المريضة لقوم يساكنوننا في الجوار.
في هذا السياق، تناول من يطلق على نفسه الإعلام الرياضي في الجوار فعاليات قرعة كأس إفريقيا للأمم 2025.. والتي ستنظم في المغرب دجنبر 2025/يناير 2026.. حيث تفادى النقاش التقني والفني وحظوظ كل منتخب على حدة، وذهب يخوض في العنتريات والتبرديع الذي تحول إلى ماركة مسجلة للإعلام الجزائري.
في هذا اللقاء الذي بثته إحدى القنوات العسكرية، تنافس الضيفان في نقطة الكذب والتبرديع.. وأطلقا العنان للخرافات والأساطير، والتي أصبح الشعب المطحون، وللأسف، يصدقها بسبب كثرة الإعادة والتكرار حتى فقد الجزائريون كل عناصر المقاومة الفكرية.
الضيف الأول وصلت به الوقاحة الإعلامية إلى الادعاء بأن الجزائر هي من كانت وراء ترشيح وانتخاب الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر.. وبأن الجزائر هي من كانت وراء منح دولة قطر شرف تنظيم كأس العالم 2022.. فيما ذهب الضيف الثاني إلى أبعد من ذلك وادعى بأن الرئيس السابق للفاف (الاتحادية الجزائرية لكرة القدم) محمد راوراوة.. هو من قام بتنصيب فوزي لقجع على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
هو إذا الحمق وقلة العقل الذي أصبح سلوكا يوميا لإعلام باع نفسه وعقله ومبادئه لنظام لا علاقة له بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد.. إلا باعتبارها وسيلة لتخدير وتغييب الشعب الجزائري عن المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد.. في انتظار أن ينتفض هذا الشعب ويقيم نظاما يعبر عن رغباته ويدافع عن حقوقه.
تعليقات
0