تمغربيت:
صمت النظام العسكري الجزائري ونطقت الأحذية الإعلامية للرد على البيان الناري لوزارة الخارجية المالية.. والتي اتهمت النظام العسكري الجزائري بدعم الإرهاب، وطلبت منه التركيز على مشاكله الداخلية وعلى رأسها قضية القبائل المحتلة.
ولأن عقيدة وعقدة المروك تمكنت من العقول والقلوب المريضة للعسكر.. فما كان من أحديتهم الإعلامية إلا اتهام المغرب بالوقوف وراء بيان الخارجية المالية، حيث قال أحدهم في برنامج “من الجزائر” بأنه “عندما تقرأ البيان المالي تجده نسخة طبق الأصل مما يقوله بوريطة ويقوله المخزن”.. ولم يكتفي المتدخل الأحمق بهذا الكلام.. بل أوصله جنونه إلى القول “الجزائر أحرجت أمريكا في مجلس الأمن.. والجزائر في إفريقيا مثل الإمام عندما تمشي الكل يمشي وراءها”.
مثل هؤلاء القوم الذين يعيشون في عالم آخر، كما قال ملك البلاد، لا يستطيع فهمهم السياسي أو الاستراتيجي أو الاقتصادي.. وإنما الوحيد الذي يستطيع فهمهم هو الطبيب النفسي أو “الراقي الشرعي”، لآن حالتهم أصبحت ميؤوس منها.. في ظل تحول الجزائر إلى مستشفى للأمراض العقلية في الهواء الطلق.
تعليقات
0