تمغربيت:
كما هي عادة المشككين والمرجفين والمتربصين، فقد استغل هؤلاء دعوة أمير المؤمنين إلغاء “ذبح” أضحية العيد.. من أجل الركوب عليها وتحويلها إلى مواد إعلامية مشتعلة، الهدف منها محاولة دق إسفين في اللحمة المغربية.
وحيث أن الحقد اختلط على هؤلاء فلم يعودوا يفرقون بين ذبح الأضاحي وشعيرة عيد الأضحى.. فقد ادعوا زورا وبهتانا أن ملك البلاد أسقط شعيرة من شعائر الله، وهو الكذب والبهتان والادعاء والتطاول الذي مناطه الجهل والحقد معا. ذلك أن أمير المؤمنين (سطر لي على أمير المؤمنين لأنها تجرح لهم المشاعر).. لم يعطل شعيرة عيد الأضحى، حاشا لله، بل ستقام الشعائر كما هي من صلاة ودعاء ونحر للأضحية من طرف ملك البلاد والذي سيضحي نيابة عن شعبه كما هي عادة السنة النبوية الشريفة.. مع توجيه بسيط وبأسلوب رائع وراقي عندما اختار الملك مصطلح “يُهيب” بالمغاربة عدم ذبح أضحية العيد بالنظر إلى الخصاص الذي يعرفه قطاع المواشي في المملكة.
وللإشارة فهذه ليست المرة الأولى التي تلغى فيه شعيرة ذبح الأضاحي، فقد سبق للملك الحسن الثاني.. أن أهاب بالمغاربة عدم ذبح الأضاحي في مناسبات سابقة ولأسباب مختلفة (1963، 1981، 1996).
تعليقات
0