تمغربيت:
بقلم: طارق القاسمي
مع الأسف بلاغ منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن فؤاد عبد المومني أسي أحمد بن شمسي، هو بلاغ مضلل وتضمن الكثير من المعطيات المغلوطة ‼️‼️
✅أولا، السيد فؤاد عبد المومني لم يكن قيد “الاعتقال الاحتياطي” وإنما “تحت تدابير الحراسة النظرية” وهناك فرق شاسع بينهما من الناحية القانونية.
✅ثانيا، بيان وكيل الملك تحدث عن التحقيق في أفعال جرمية تتعلق بـ “التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها” و”نشر أخبار زائفة عديدة” وليس عن بـ “التشهير”.ذ
✅ثالثا، تعليق السيد عبد المومني موضوع التحقيق، نُشر بتاريخ 29 أكتوبر وليس بتاريخ 28 أكتوبر.
✅رابعا، السيد عبد المومني في تعليقه لم ينتقد سياسات الهجرة المغربية واستخدام “بيغاسوس” لاستهداف المعارضين كما تزعمون في بيانكم وإنما اتهم فيه الدولة المغربية بالتجسس على فرنسا عبر “بيغاسوس” وبتورط السلطات المغربية في تنظيم الهجرة غير الشرعية لابتزاز الدولة الفرنسية، دون تقديم أي دليل على ذلك.
عبد المومني لم يتحدث أبدا في تعليقه عن استهداف المعارضين.
✅خامسا، لا السيد عبد المومني ولا منظمة “هيومن رايتش ووتش” ولا أي جهة أخرى قدمت دليلا واحدا على أن السيد فؤاد أو غيره تعرضوا للتجسس باستعمال “بيغاسوس”.
✅سادسا، بأي حق أو صفة تقوم منظمة يُفترض أنها تمارس العمل الحقوقي باتهام وسائل إعلام مغربية معينة بأنها مرتبطة بأجهزة الأمن المغربية… ما دليلكم على ذلك ؟؟
✅سابعا، هل هذا بلاغ حقوقي أم بلاغ انقلاب عسكري ؟؟!! كيفاش “البيان الأول” ؟؟ هل هذا مجرد إعلان عن حملة ممنهجة ستتضمن عدة بلاغات؟؟ أم أنه تَيَمُّنٌ بما كان السيد فؤاد عبد المومني يُنَظِّر له في حسابه على “الفيسبوك” من قرب سقوط النظام بالمغرب وقيام نظام آخر توعد هو بنفسه بأن يقصي فيه كل من يخالفه الرأي والتوجه.. والحديث هنا عن التعليق الذي تفاعل من خلاله مع تدوينة الوزير السابق مصطفى الرميد حول العفو عن الصحفيين.
✅ ثامنا، استعمال مصطلحات من قبيل “احتجاز”، “اعتقال”، و”قسم الشرطة المركزي” تشير إلى تعمّد التضليل وتحريف الحقائق بغرض “بولسة” التحقيق الذي هو في الأصل تحقيق قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
– اسمه توقيف وليس اعتقال.
– نقول حراسة نظرية وليس احتجاز.
– نقول مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وليس “قسم الشرطة المركزي”.
تريدون أن تفرضوا على الرأي العام بأن يقتنع أن الإجراء الذي اتخذ في حق عبد المومني هو إجراء “بوليسي” و”تعسفي” وهذا كذب وتضليل.
تعليقات
0