تمغربيت:
بقلم د. عبد الحق الصنايبي
من أسرة بسيطة، وبمستوى تعليمي بسيط، أثبت اليوتيوبر والستريمر المغربي إلياس المالكي بأن الوطنية غير مرتبطة بظروف اقتصادية أو انتماءات سياسية.. وإنما هو ولاء قلبي وارتباط وجودي بتربة احتضنت جميع المغاربة لقرون وقرون.. وجعلت منهم وحدة اجتماعية صلبة وأسرة وطنية موحدة.
ورغم الاختلاف مع المحتوى الذي يقدمه هذا الشاب المغربي.. والتحفظ على مجموعة من الانزلاقات اللفظية والأخلاقية.. إلا أن ما يحسب له أن لحظة الإعلان عن فوزه في مسابقة دولية من طرف نجم الكرة الإسبانية جيرار بيكي.. تذكر ثلاثة أشياء تعكس تمغربيت هذا الإنسان وهي (المغرب، جلالة الملك، الشعب المغربي).
إن استرجاع واستذكار الثوابت الوطنية في أعظم نشوة للانتصار تؤكد بأن “الأصل” متمكن من هذا الإنسان.. وبأن تمغربيت هي فعلا أسلوب حياة.. وذلك على عكس أيتام حسن نصر اللات وإيران في المغرب.. والذين رفعوا رايات إيران وحزب اللات وحماس ولبنان، باستثناء العلم الوطني، في انعكاس خبيث لانعدام الانتماء الوطني عند “بعض” من شاركوا في هذه المسيرة.
تحية لإلياس المالكي، ونتمنى أن يستغل هذا الانتشار لما يخدم توجهات المملكة المغربية.. ورسم صورة إيجابية عن هذا الوطن العظيم.
تعليقات
0