تمغربيت:
بعد نداءات أنصار النظام الجزائري في فرنسا من أجل قتل وحرق جميع المعارضين.. جاء الدور على المساجد لإطلاق فتاوى إرهابية تستهدف الدولة الفرنسية.. وهو ما جعل صانع القرار الفرنسي يتنبه إلى الطبيعة الإرهابية لبعض المخلوقات التي تعيش في مستعمرتها السابقة.. وفوق التراب الفرنسي أيضا.
في هذا الصدد، وجه الإمام الجزائري عمر بنزاوي دعوة إلى الجزائريين في فرنسا بضرورة معرفة الأماكن الاستراتيجية والحساسة.. وذلك تمهيدا، على حد قوله، لمهاجمتها من طرف الجيش الجزائري، في حالة اندلاع حرب مع باريس.. حيث ادعى بأن هناك العديد من الأمور التي يستوجب عليهم استرجاعها من المستعمر السابق، وعلى رأسها جماجم من تقول عنهم الجزائر بأنهم شهداء “ثورة التحرير”.
ورغم يقيننا بأن بيت عسكر الداي هو أوهن من بيت العنكبوت.. إلا أن هكذا تصريحات تؤكد بأن هذا النظام يعتبر المفرخة التي خرج منها مارد الإرهاب والتفجير، وبأنه أصبح يشكل خطرا على الأمن القومي لدول المنطقة.
تعليقات
0