تمغربيت:
لاتزال أسئلة محرجة تفضح الإخراج البدائي لمسرحية اختطاف السائح الإسباني NAVARO CANADA JOAQUIM.. وهو ما دفع بالصحافة الإسبانية والمسؤولين الماليين يتحدثون عن “مسرحية سيئة الإخراج”.. وعن قضية “غير واضحة”.
في هذا الصدد، أكد مسؤولون ماليون بأن حادثة اختطاف المواطن الإسباني ما هي إلا “مسرحية فاشلة”.. تهدف بالأساس إلى تبييض وجه جماعات الأزواد لدى الأوروبيين.. وتلميع صورة الميليشيات التي تم دعمها سابقًا.
و بحسب تصريحات متطابقة لمسؤولين ماليين، فإن هذه الحيلة هي مجرد محاولة من الجزائر لإظهار هذه الجماعات وكأنها قوى فاعلة يمكن التعامل معها دوليًا.. في محاولة للتأثير على المواقف الأوروبية.
أمام هذا المعطى، وأمام القرائن القوية التي تؤكد الانفتاح والتنسيق الدائم للجزائر مع التنظيمات الإرهابية.. فإن الجزائر قد تكون متورطة في “تدبير” هذه المسرحية من أجل تقديم نفسها كقوة استخباراتية قادرة على تحرير رهائن من قبضة التنظيمات المتطرفة.. وبالتالي التغطية على الإشادة الأوروبية والأمريكية بالاستثناء المغربي في مجال مكافحة الظاهرة الإرهابية.
تعليقات
0