تمغربيت:
تتكرر الحوادث التي تؤكد على ضعف التركيز الأمني للنظام العسكري الجزائري في مجموعة من المناطق التي تديرها أو تحتلها الجزائر.. وهي الحوادث التي تعكس “الرخاوة الأمنية” التي يعاني منها النظام شرق الجدار..
في هذا السياق، قامت عناصر “إرهابية” باختطاف سائحة إسبانية، الأربعاء الماضي، في جنوب الجزائر وعلى مقربة من الحدود مع دولة مالي.
وبحسب معطيات تم تناقلها من طرف الصحف الإسبانية وأيضا في منطقة الساحل الإفريقي.. يُعتقد أن الخاطفين ينتمون إلى تنظيم “داعش” المتطرف في منطقة الصحراء الكبرى.. والذين قاموا بأطلاق سراح المرافقين الذين كانوا مع السائحة.. قبل أن يغادروا التراب الذي يُفترض أنه تديره الجزائر في اتجاه الأراضي المالية.
ويذكر أن مجموعة من الدول حذرت مواطنيها من زيارة الجزائر باعتبارها دولة غير آمنة.. كما نبهتهم من الاقتراب من بعض المناطق التي ينتشر فيها السلاح والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.. وذلك بالتواطئ مع أجنحة داخل النظام العسكري الجزائري ثبت تعاملها مع هذه التنظيمات.. بل وأكدت التقارير بأن النظام الجزائري هو من يُمدها بهذه الأسلحة.
تعليقات
0