تمغربيت:
هو خطأ جسيم قد يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى بالنسبة للنظام العسكري الجزائري.. وهي لربما المصيبة التي ما بعدها مصيبة والكارثة الإعلامية التي تقتضي إعدام صاحبها والمسؤول عنها.
في هذا الصدد، وفي معرض بثها لموادها الإعلامية المسمومة والاعتيادية اتجاه المغرب.. قامت قناة الجزائر الدولية بالحديث عن المناورات العسكرية المغربية الفرنسية المقبلة “شرقي 2025″، ولكن المسؤول عن المونتاج أدرج، “بدون أن يشعر بخطورة فعلته”، صورة لمعبر الكركرات ترفرف فوق جنباته الأعلام الوطنية المغربية البهيجة.. وذلك بالموازاة مع حديث القناة عن بحث فرنسا عن العودة إلى إفريقيا عبر “البوابة المغربية”.
ولعل تزامن عبارة “البوابة المغربية” مع صور لمعبر الكركرات الجميل ترفرف فوقه الأعلام الوطنية.. يؤكدان على اعتراف الجزائري البسيط في قرارة نفسه بمغربية الصحراء، رغم أنه يشتغل في قناة جعلت من العداء للمغرب عقيدة وجودية ومصدر رزقها ومبرر استمرارها.. ولا غالب إلا الله
تعليقات
0