تمغربيت:
في تأكيد للهوية المغربية الأمازيغية للأندلس.. عثر فريق من مجلة “أرغاريكا” على لوح حجري منقوش عليه كتابة يرجح أنها قريبة من تيفيناغ ، وذلك في منطقة إسكويار بألميريا جنوب شرق إسبانيا.
في هذا السياق، استضاف متحف ألميريا في 9 يناير الماضي مؤتمرا بعنوان “لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية”.. وهو المؤتمر الذي نظمه المركز الثقافي بالتعاون مع المجلة المذكورة وجمعية “أصدقاء القصبة”.
وأكد البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا في المعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وهو بالمناسبة متخصص في الثقافة البربرية الأمازيغية، ويعمل كمنسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على الأهمية البالغة لهذا الاكتشاف العظيم.
وتكمن أهمية هذه اللوحة المنقوشة، حسب، خبراء مغاربة و إسبان في أنها قد تكون الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية.
وحسب الباحث المغربي دائما، فإن نتائج البحث تشير إلى احتمال وجود “نقوش وكتابات أخرى في نفس المكان الذي اكتُشفت فيه اللوحة.. خاصة وأن هذه منطقة لا تزال تحفظ آثار النشاط البشري بشكل واضح إلى يومنا هذا”.
ويمكن القول أن وجود الخط الامازيغي في هذه المنطقة يعتبر دليل قاطع على أن من بنى حضارة الاندلس هي الأيادي المغربية الأمازيغية.. وذلك مهما حاول البعض ادعاء امتلاك حصرية بناء الثقافة والحضارة فوق هذه القطعة التي ظلت لقرون وقرون مغربية الهوى والهوية والانتماء والولاء.
شكرا جزيلا على مجهوداتكم المحترمة.