تمغربيت:
بقلم الأستاذ: محمود عبابو
العدل والإحسان ترفض مشاركة العدالة والتنمية في مسيرة تضامنية مع فلسطين..
الجبهة أو العدل والإحسان، قد يبدو مبررها هذا للوهلة الأولى “منطقيا”، لكنه في الحقيقة ليس سوى شعار يغطي السبب الرئيس.
الأمر ببساطة هو أن فلسطين رأسمال سياسي وتجاري.. والصراع هنا متعلق بمنطق المنافسة على السوق، فاذا حذفت فلسطين لن يتبقى لهم أي أمر يمارسون به “المعارضة”، فهم غائبون عن القضايا الوطنية، وحتى فلسطين ماهي الا أجندة تتخد شكل تدافع سياسي.
العدل والإحسان تحتكر سوق “الغلمان” بالمغرب، وأصبحت تعتبر نفسها الوكيل الحصري، بعد خفوث أسهم البيحيدي وذراعها التوحيد والاصلاح، ولا تريد اقتسام “المارشي”.
نحن هنا أمام تنافس على لقب “the voice Ghilman”، أمّا مبررات التطبيع فواهية، لأن كل هؤلاء يدينون بالولاء لمحور الدوحة-أنقرة وهو التطبيع نفسه. القضية، إذا، قضية دفتر تحملات ولا علاقة لها بالتطبيع مطلقا. فإن كانوا فعلا يؤمنون بال”الگضية” فكل مشاركة هي تعزيز لموقفهم، لكن السوق له اكراهاته، وفي ذلك فليتنافس المتغلمنون.
تعليقات
0