تمغربيت:
ذكرت قناة الجزائر الدولية (تابعة للأجهزة المخابراتية) بأن الجزائر هي ثالث مصدر للغاز نحو أوربا، مناصفة مع روسيا.. وذلك حسب ما نشرته منصة بلومبرغ للمؤشرات الاقتصادية.
هذا الاعتراف دفع الجزائريون إلى المزيد من الغضب والتساؤل عن مصير عائدات النفط والغاز.. ولماذا لا ينعكس ذلك على الحياة اليومية للمواطن الجزائري.
في هذا الصدد، تساءل مغرد جزائري قائلا “هل يعقل أن الجزائر تتقاسم نفس الرتبة مناصفة مع روسيا.. لكن روسيا توجد بمنظمة بريكس، والجزائر تترجى الدب الروسي لولوج المنظمة؟”.. فيما تساءل آخر “لماذا لا نرى أموال الغاز تنعكس بالإيجاب على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ؟”.
تصريح القناة العسكرية زاد من اشتعال حرب التعليقات والهاشتاغات على وسائل التواصل الاجتماع.. حيث طالب الشعب الجزائري بالكشف عن مصير كل هذه الملايير من الدولارات والتي مصدرها النفط والغاز الجزائري.. وهل يعقل أن دولة نفطية وغازية يعيش شعبها الفقر والحرمان والطوابير الكيلومترية بشكل يومي؟.
طبعا الجواب واضح والتعليل بيِّن: الفساد والبوليساريو هما السببين في تفقير الشعب الجزائري.. والوصول به إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والهشاشة، رغم محاولات العسكر شراء السلم الاجتماعي.. عن طريق إسكات بعض الأصوات المشوشة، واعتقال أخرى.. قبل أن يقتنع الجزائريون بأن نجاتهم تكمن في سقوط هذا النظام الطاغية.. ومجيء حكومة تفكر بنفس وطني وتجعل من خيرات الجزائر في خدمة الشعب الجزائري أولا وأخيرا.
تعليقات
0