تمغربيت:
العلاقة بين الأمن والجيش الجزائري من جهة، والعناصر الإرهابية من جهة أخرى كانت دائما علاقة تعاون وتبادل للأدوار.. حتى أن البعض كان يرى في “بعض” التنظيمات الإرهابية مجرد وحدات تابعة للجيش الجزائري.
وأثبتت أحداث العشرية السوداء بأن العسكر استطاع اختراق ليس فقط عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية.. وإنما نجح في اختراق بنية هذه التنظيمات والتحكم في قيادتها عن طريق تعيين عناصر تدين له بالولاء على رأس هذه التنظيمات.
مناسبة الحديث، ما نشره المعار ض الجزائري المقيم في فرنسا والمحكوم بالإعدام وبحوالي “10 قرون” من السجن (934 سنة) أمير بوخروص (الملقب بأمير ديزاد).. على حسابه على موقع X، حيث تناول التواطئ المشبوه بين عناصر أمنية والأمير الثالث للجماعة الإسلامية المسلحة عبد الحق العيايدة.. بخصوص اختلاسات في صفقات عمومية، تتعلق ببيع شاحنات وسيارات تابعة للشرطة في المزاد العلني، مقابل دينار رمزي..
وجاء في تغريدة أمير ديزاد ما نصه:
من مصادرنا الخاصة و السريّة. اختلاسات في المديرية العامة الأمن الوطني بتواطؤ جماعة من مديرية أملاك الدولة لبيع المنقولات ، حيث يقوم الأمير السابق للجماعات الإسلامية المسلحة G.I.A المدعو عبد الحق العيادة بأخذ صفقات لشراء شاحنات و السيارات التابعة للشرطة عن طريق المزاد العلني بالدينار الرمزي ، و بتسهيل من طرف ضباط سامون في الشرطة و جماعة اخرين من دائرة “براقي” بالعاصمة …. يتبع
…. امير ديزاد الصحافة الإستقصائية الحرة المستقلة محطّة … إرسال”
تعليقات
0