تمغربيت:
يوما بعد يوم يزداد الإجماع الدولي حول عدالة القضية القبايلية، باعتبارها، إلى جانب الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية، آخر المستعمرات في القارة الإفريقية.
في هذا الصدد، أثار اليوم أحد النواب البرلمانيين البريطانيين، من داخل القبة التي تتواجد في منطقة ويستمنستر، قضية القمع ضد الشعب القبائلي.. وهو ما يعتبر انتصارا مهما لهذه القضية التي ظلمت تاريخيا ولا تزال تظلم إلى يومنا هذا.
ووصف القيادي في حركة تقرير مصير القبايل أكسيل بلعباسي هذه المبادرة ب “الشجاعة” والتي تسلط الضوء على وضع يتم تجاهله في كثير من الأحيان. وأضاف أكسيل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس “نحن الآن في انتظار أن ينظر البرلمان الفرنسي أيضًا في هذه القضية الحاسمة. إن الاعتراف بالحقوق والمظالم التي يعاني منها شعب القبائل يستحق الاهتمام الدولي”.
ويذكر أن القبايل كانت تشكل كيانا سياسيا مكتمل الأركان.. بل وكانت مدينة الجزائر تابعة لها خلال فترة 1524-1527.. عندا طرد رجال القبايل البايلرباي العثماني خير الدين بارباروس خارج البلاد. كما أن القبايل لم تخضع للاحتلال الفرنسي إلا بعد قرابة 30 سنة من خضوع الجزائر للجيوش الاستعمارية دون مقاومة تذكر.
تعليقات
0