تمغربيت:
بقلم: محمد سليم
في لقاء واحد بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تم الإعلان رسميا بأن:
- موريتانيا وضعت يدها بيد المغرب في مشروع الانبوب الأفريقي الاطلسي المغرب نيجيريا
- موريتانيا تدعم رسميا المبادرة الملكية المغربية حول تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي وستسمح بمرور طريق سيار عبر أراضيها يربط دول الساحل بميناء الداخلة الأطلسي.
على الجانب الآخر نرى تبون وشنقريحة.. ورغم محاولاتهم المتكررة زيارات واستقبالات.. لم ينجحوا في منع موريتانيا من وضع يدها في يد المغرب.
في هذا الصدد، فإن إعلان موريتانيا عن تواجدها كجزء من مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي.. يعني تبخر أحلام الجزائر في فشل هذا المشروع.. ويعني أيضا نهاية كل الكذب المتعلق بمشروعهم المنافس انبوب الغاز الذي روجت له مع نيجيريا.
- دعم نواكشوط للمبادرة الملكية مع دول الساحل والصحراء يعني دعمها لمشروع يندرج في إطار ممارسة المغرب لسيادته على الصحراء المغربية.. وذلك رغم اعترافها بالبوليساريو في الوقت الحالي.. وأيضا هي تدعم شق طريق سيار نحو هذه الدول، أي دعمها لإزالة ما يسمى المناطق العازلة.
كل هذه التفاصيل تقطع بأن جميع محاولات نظام العسكر باءت بالفشل.. وأتمنى أن تتخذ موريتانيا القرار الصائب بتجميد اعترافها بجمهورية البوليساريو المزعومة.. والتي لا وجود لها على ارض الواقع ولم تُسبب سوى الخراب.. والتفرقة والتوحش في المنطقة.. بل وكانت موريتانيا أكبر المتضررين منها.
تعليقات
0