تمغربيت:
تعرضت الإعلامية الفرنسية “آن لور بونيت”، لموجة خبيثة من التنمر والانتقادات.. من طرف مجموعة من الجزائريين.. والذين استفزهم إشادة هذه الإعلامية ب “القفطان المغربي”.
ووجدت الإعلامية الفرنسية نفسها وسط حملة انتقادات قوية.. وذلك على خلفية ارتدائها للقفطان.. والظهور به خلال حفل توزيع جوائز “الكاف” 2024.. الذي احتضنته الأسبوع الماضي عاصمة النخيل مراكش.. حيث نشرت صورها بالزي المغربي مع الإشادة بطريقة صنعه وببهجتها بارتدائه.
في هذا الصدد، أكدت “آن لور بونيت”، بأن ارتداء القفطان لا يعكس موقفا سياسيا.. حيث تقاسمت مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من التعاليق السلبية المسيئة لها.. ومن بينها تعليق اعتبر فيه صاحبه أن الزي المغربي أصبح وسيلة لاستفزاز “الجزائريين”، حيث علقت على هذه الخزعبلات بالقول “تنشر صورة بالقفطان فيبدأ المجانين بالتعبير عن غضبهم.. اشرب قليلا فهذا سيساعدك على الاسترخاء”.
وأبان بعض سكان الجوار عن حقدهم الدفين اتجاه المغرب وشعبه.. وهو الحقد الذي رضعوه من ثدي جنرالات ثكنات بن عكنون.. حيث سقطت فئة من الشعب الجزائري، للأسف، ضحية بروباغندا خبيثة واستراتيجية إلهاء ممنهجة.. جعلت جزء من الجزائريين يتبنى أطروحة العسكر التي تريد تصدير أزمتها الداخلية.. وإيعاد الأنظار عن حقيقة الأزمة الخانقة التي يعيشها الشعب الجزائري.
تعليقات
0