الجزائر تلجأ إلى “النقوشة” من أجل دعم.. تقرير المصير

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 21:49

تمغربيت:

يبدو أن فشل النظام العسكري الجزائري في مواجهة المملكة المغربية عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا.. قد دفعها إلى تبني استراتيجية “أكثر فتكا” من أجل دعم الأطروحة الانفصالية وتدعيم أسطوانة تقرير المصير.

هذه الاستراتيجية تعتمد على طرق أبواب مجتمعات الميم (النقوشة شرف الله قدركم).. ومحاولة كسب تعاطفهم ودعمهم للأطروحة الانفصالية. وقد بدأت ملامح هذه الاستراتيجية تبدو جلية بعد إقحام متحول جنسي في أولمبياد الملاكمة في باريس.. ثم إرسال نفس المتحول إلى مخيمات الذل والعار.. وانتهاءً بحضور البوليساريو لاجتماع عقد في المكسيك، وحضرته مجموعة من الجمعيات المعروفة بدفاعها عن حقوق المثليين.

ولعل الكارثة الكبرى والطامة العظمى أن تفاصيل هذا الاجتماع (الدورة العشرون لأحزاب المجتمع الجديد).. نقلته قناة جزائرية رسمية (قناة الجزائر الدولية)، وهو ما يعني بأن الرهان على الطيييييط هو توجه رسمي.. وقرار اتخذ على أعلى مستوى في الجزائر.

ومهما يكن موقفنا من الجزائر أو من هذه الظاهرة المرضية.. فإنه يحسب للعسكر الجزائري انتباههم للوزن الذي أصبح يحتله مجتمع الميم على المستوى العالمي.. وبالتالي ارتأى النظام العسكري الرهان عليه، خاصة وأن الإيالة العثمانية لها تاريخ طويل مع هذه الظاهرة.. وقد سبق لها أن طبعت مع ظاهرة الشذوذ منذ قرون، وبالتالي فهي مؤهلة، أكثر من غيرها، للركوب على هذا التوجه من أجل أهداف تقرير المصير.. وإنا لله وإنا إليه راجعون

تابعوا آخر الأخبار من تمغربيت على Google News تابعوا آخر الأخبار من تمغربيت على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من تمغربيت على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الخميس 13 فبراير 2025 - 22:38

وزير النقل الإثيوبي في استقبال رئيس القوة الضاربة

الخميس 13 فبراير 2025 - 15:13

فشل آخر لنظام لا وزن لا هيبة ولا مواقف..

الثلاثاء 11 فبراير 2025 - 18:50

فضيحة.. التلفزيون السوري “الشرع رفض طلب الجزائر الإفراج عن جنود جزائريين وعناصر من البوليساريو”

الثلاثاء 11 فبراير 2025 - 17:14

وزير داخلية فرنسا يُلمح.. دولة مثل الجزائر لا يحق لها مهاجمة فرنسا لأننا نحن من صنعناها