تمغربيت:
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا.. هو مثل عربي ينطبق على من طُبع قلبه بالخبث والحقد وأصبح سجينا لعدائه ولسمومه.. فلا ينتهي ولا يتوب، ولا يرى في الثور إلا النقط السوداء فوق جسمه إن وجدت.
تلكم هي قصة قناة الجزيرة القطرية مع المملكة المغربية.. وهي القناة التي كانت المنصة المفضلة للإرهابيين والانفصاليين، وهي المنصة التي انطلقت منها الدعاية الانفصالية.. وليتسرب من خلالها المرتزقة إلى جميع البيوت المغربية.
قناة الجزيرة، ورغم المواقف الإيجابية للأسرة الحاكمة في قطر اتجاه المملكة المغربية.. إلا أنها تبقى منصة الغدر والإرهاب.. والتي لا تترك فرصة تمر دون أن تدس السم في العسل أو البراز من أجل النيل من صورة المملكة المغربية.
في هذا الصدد، نشرت القناة المفضلة لبن لادن والظواهري والجولاني خبرا حول وفاة خمسة يهود مغاربة في جماعة تازارين التابعة ترابيا لإقليم زاكورة شرق المملكة… في حادثة سير مميتة. ورغم أن من ماتوا هم يهود مغاربة أصلا وانتماء أسريا ووطنيا، إلا أن القناة القطرية وصفتهم بأنهم “إسرائيليون”.
وهنا نقول، بأن من ماتوا، وإن كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، فإنهم في الأصل مغاربة.. ولهم أصولهم المغربية وأملاكهم وعائلاتهم في المغرب، وولاءهم للمغرب لا يمكن المزايدة عليه.. وبالتالي فإن تواجدهم في المغرب هو أمر عادي جدا ولا يمكن إقحام أرواحهم لتصفية حسابات خبيثة مع المملكة المغربية.. والتي لا يزايد أحد على مواقفها الناصعة من القضية الفلسطينية.. خاصة من دولة كان لها السبق في فتح مكاتب الكيان في العاصمة الدوحة.. وطبعت معهم إعلاميا، وكانت الجزيرة المنصة المفضلة لجميع الساسة الإسرائيليين.
مغرد مغربي اسمه بدر بلفقير علق على الخبر قائلا “لمصلحة من تتعامل بالمصطلحات الجزيرة العميلة؟؟.. المغاربة اليهود أو اليهود المغاربة؛ إذا ماتوا في إسرائيل تقول عنهم مغاربة.. وإذا ماتوا في المغرب تقول عنهم إسرائيليون!!!”.
ملاحظة مهمة سجلها بدر بلفقير والتي تؤكد بأن هذه القناة المسمومة.. ومهما حاولت الادعاء بأنها منصة الرأي والرأي الآخر، إلا أنها أثبتت عمالتها لكل ما هو عربي، وأكدت حقدها الدفين اتجاه كل ما هو مغربي.
تعليقات
0