تمغربيت:
إذا كان للنفاق عنوان فهو النظام العسكري الجزائري.. وإذا كان للكذب لسان فهو لسان الرئيس الجزائري الحاخام عبد المجيد تبون. هذا الاخير أثبت ما قلناه دائما بأن النظام الجزائري لا مبادئ ولا عهد ولا أمان له.. وبأن القضية الفلسطينية هي مجرد رأسمال تجاري وفقط ولم تكن في وقت من الأوقات قضية مبدئية أو مقدسة لنظام تأسس على الغدر والتنكر لكل ما هو عربي وإسلامي.
في هذا الصدد، أكد الحاخام تبون لجريدة لوبينيون الفرنسية بأن الجزائر ليس لها أية مشكلة مع إسرائيل.. وبأنها ستعترف بهذه الدولة بمجرد قيام دولة فلسطين.. وهو التصريح الذي جر عليه وابلا من الاحتجاجات والانتقادات، على اعتبار أن الجزائر كانت ترى بأن إسرائيل هي مصدر كل الشرور.. وحتى لو طبع العالم فهي لن تطبع.
ويأتي استعداد تبون الاعتراف بإسرائيل في وقت جمدت فيه جميع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.. خاصة بعد المجازر التي اقترفها الكيان في قطاع غزة، ووصل الأمر إلى وصف الملك محمد السادس للحكومة اليمينية في إسرائيل ب “الحكومة المتطرفة” خلال أحد خطبه (خطاب العرش 2024) التي أعقبت أحداث 7 من أكتوبر.
فهل هو الخوف من ترامب أم من الخوف ترامب أم هو الخوف من تصنيف البوليساريو في خانة التنظيمات الإرهابية.. أم هما معا.
تعليقات
0