تمغربيت:
نشر الأستاذ أحمد الدافري تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.. تناول من خلالها الفرق بين الإنسان الجزائري الحر والأصيل.. وبين من يطلق عليه ب “الكرغلي”. كما حذر الدافري من بعض الصفحات التي تدعي بأنها مغربية.. ولكنها في الحقيقة “كرغلية” تساهم في نشر السموم ضد المملكة المغربية.
وجاء في التدوينة ما نصه:
“أحرار الجزائر الذين يحترمون الوحدة الترابية المغربية ويتحدثون عن المغرب والمغاربة باحترام نتعامل معهم بألف احترام.
أما الكراغلة فهم معروفون بالكذب والحقارة والزور والبهتان.
نقصد بالكراغلة، حاملي الجنسية الجزائرية الذين يكنون الحقد والضغينة للمغرب والمغاربة، ويحتشدون هنا في شكل ذباب، يزيفون الحسابات وينتحلون هويات مغربية وينشئون صفحات يدعون أنها مغربية كي يسيئوا للمغرب والمغاربة.
هذه واحدة من الصفحات الكرغولية حديثة النشأة التي خلقها الكراغلة لمهاجمة المغرب والمغاربة والسخرية من إنجازات الكرة المغربية التي تقض مضاجعهم والتطبيل لنظام الكابرانات الذي يستعبدهم.
سعارهم يزداد.
وغباؤهم يطربنا.
وهذا ما كان”.
ويذكرؤ بأن “الكرغلي” هو الطفل الذي ولد نتاج لعلاقة بين تركي وجزائرية.. وكان يقصد به “ابن العبد”. وانتشر الكراغلة خلال فترة الحكم العثماني للجزائر، ولا يزالون متواجدين بكثرة حاليا.. ويشكلون طبقة مهمة من النسيج السكاني الجزائري.
تعليقات
0