تمغربيت:
ظل “الريع الذاكراتي” هو الرأسمال التجاري الذي ظل يستعمله النظام العسكري الجزائري في مواجهة وابتزاز المستعمر السابق.. أو من أجل تجييش الداخل الجزائري ضد “أعداء” لا وجود لهم حتى في مخيلة العسكر.. أو من أجل صناعة تاريخ على المقاس يُغطي على حالة الفقر التاريخي والصمت الحضاري الذي تعاني منه جغرافيا الجوار.
في هذا الصدد، وعلى عكس ما تشتهيه رياح العسكر، فقد كشف الذكاء الاصطناعي عن عورة جغرافيا الجزائر.. وفضح مجموعة من الأكاذيب التي رفعها النظام العسكري إلى مستوى المسلمات. ومن بينها عدد “الشهداء” خلال فترة التواجد الفرنسي أو ما أطلق عليه ب “أحداث الجزائر” (1954-1962).
المؤثر المغربي نبيل هرباز طرح سؤال على الشات جي بي تي حول العدد الحقيقي لضحايا أحداث الجزائر.. فكان الجواب أن عددهم يتراوح بين 300 و 400 ألف طيلة الأحداث.. وهو ما يُسقط أطروحة العسكر وأحذيته الإعلامية ويكشف عن حقيقة عدد الضحايا الذين سقطوا سواء على أيدي الفرنسيين أو نتيجة الحرب الأهلية الطاحنة بين الفصائل الجزائرية.. والتي كانت تتسابق على من يصل حيا إلى العاصمة الجزائر.
وفيما يلي جواب الذكاء الاصطناعي على هذا السؤال المحرج:
تعليقات
0