تمغربيت:
يبدو أن هاشتاغ #مانيش_راضي أصبح يهدد بقوة عرش النظام العسكري الجزائري.. والذي ظهر مهزوزا وخائفا في تعامله مع هذه الهبة الشعبية.. من خلال حملة الاعتقالات التي يشنها الأمن ضد من رفعوا “كلمتين” للتعبير عن عدم رضاهم على ما يقع في الجزائر.
في هذا الصدد، قال الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون.. خلال إشرافه على لقاء الحكومة مع الولاة “سنحمي هذا البلد الذي يسري في عروق شعبه دماء الشهداء.. فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
هذه الخرجة تقطع بأن الهاشتاغ الذي أطلقه نشطاء تعبيرا عن احتجاجهم على تردي الوضع الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي.. قد وصل صداه إلى قلب قصر المرادية.. وذلك بالتزامن مع مقاربة أمنية صلبة تبناها العسكر الجزائري.
ويمكن القول، بأن هذه المقاربة القمعية، كانت لها نتائج عكسية، حيث انخرط عدد أكبر من الشباب في هذه الحملة.. والتي تبقى حملة جزائرية خالصة، رغم أن العسكر يريد تلطيخها وتشويهها من خلال ادعاء بأن أطراف خارجية هي من تحركها وتقف وراءها.
تعليقات
0