تمغربيت:
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تراشقات إعلامية بين المغاربة الذين اختاروا الولاء للوطن وفرحوا لهلاك حسن نصر الله.. زعيم حزب الله “اللبناني”، معتبرين إياه مجرد أداة إيرانية لحدمة الأجندات الصفوية.. بالإضافة إلى تورط الحزب في تدريب ميليشيا البوليساريو الانفصالية. وبين “مغاربة” يدافعون عن إيران وعن “حزب الله” على اعتبار أنهم مركز المقاومة والصمود في وجه إسرائيل.
في هذا الصدد، انتقد الصحفي حميد المهداوي توصيف الشيخ الفيزازي لحسن نصر الله ب “نصر اللات”.. واعتبر ذلك من باب التنابز بالألقاب الذي لا يليق بشيخ سلفي في قيمة وقامة سي محمد الفيزازي.
رد الشيخ الفيزازي
هذا الاخير رد على اتهامات حميد المهداوي من خلال مجموعة من النقاط يمكن إجمالها في التالي:
- انتقد الشيخ الفيزازي المهداوي تأويله للنص الديني وطلب منه عدم التطاول على اختصاص ليس من اختصاصه.. مستشهدا بقول مأثور للسلف “إذا تكلم المرء في غير فنه أتى بالعجائب”.
- ذكَّر الشيخ الفيزازي الصحفي المهداوي بأن المغرب كفر الخميني بفتوى شرعية من المجلس العلمي الأعلى.. وصرح بها الملك الراحل الحسن الثاني في خطاب رسمي.. وهو ما يتوافق مع التقعيدات الدينية لأهل السنة والجماعة.
- أكد الشيخ الفيزازي بأن حسن نصر “اللات” أعلن في أكثر من مناسبة.. بأن ولاءه المطلق للولي الفقيه الخميني نائب صاحب الزمان.. (وهنا الإحالة على خطاب حسن نصر الله الذي قال فيه “مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره.. كوننا مؤمنين عقائديين هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة.. وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني”).
وخلص الشيخ الفيزازي إلى أن حسن نصر اللات لا علاقة له بالإسلام الذي أصل له القرآن وفصلته السنة.. ونقله لنا صحابة رسول الله رضي الله عنهم أجمعين.. وختم الشيخ المغربي رده بنصيحة للمهداوي بأن لا يحشر نفسه فيما لا يعلم حتى “لا تأتي بالعجائب” كما قال السلف.. والله يقول “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”.. صدق الله العظيم
تعليقات
0