تمغربيت:
يسارع العسكر الجزائري الزمن لاحتواء الغليان الشعب الذي تعرفه البلاد.. خاصة بعد نجاح هاشتاغ #مانيش_راضي في تعبئة الجماهير الرافضة للحكم العسكري المطلق في الجزائر.
من أجل ذلك، أصدر الرئيس الجزائري المُعين عبد المجيد تبون، عفوا رئاسيا و “تدابير تهدئة” شملت ما مجموعه 2471 سجينا، والمعتقلين على خلفية جرائم النظام العام. فيما تبقى أسماء الذين سيفرج عنهم مجهولة، حيث لم تصدر لوائح تفصيلية حول الموضوع.
وفي الجزائر، يحيل مصطلح جرائم النظام العام على المحبوسين في قضايا الرأي أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى المتابعون للشأن الجزائري في توقيت العفو أمرا غير مألوف.. على اعتبار أن “زين الأسامي” اعتاد على استعمال هذه الصلاحية الدستورية في الأعياد الدينية والوطنية.. هذا مع التذكير أن “فخامته” أصدر عفوا رئاسيا قبل شهرين فقط بمناسبة ذكرى ما يُطلق عليه ثورة نونبر.
تعليقات
0