تمغربيت:
بعد خسارتها لمعركة القفطان المغربي، بفضل يقظة القائمين على المحافظة على التراث المغربي اللا مادي.. والفضيحة المدوية التي كشفها سفير المملكة المغربية في اليونيسكو.. يحاول نظام “الفقر الحضاري” استفزاز المغرب من خلال إعلان “حرب الزليج”.
في هذا الصدد، ذكرت صحيفة الشروق العسكرية أن وزارة الثقافة احتفلت، الأربعاء الماضي، على هامش ندوة، ب “تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية”.
وذكر ذات الموقع العسكري بأن من يطلق على نفسه مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، البروفيسور سليمان حاشي، قد أكد على “سعي وزارة الثقافة والفنون مستقبلا مواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية”.
وتابعت بأن ذات “المسؤول الجزائري أكد على أن وزارته “تعمل لوضع ملف “الزليج” على طاولة “اليونيسكو” وهو قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها”.
هي إذا ثقافة القرصنة وعقيدة اللصوصية التي ورثها النظام العسكري عن النظام الانكشاري.. والذي يريد بناء حضارة وتراث من خلال السطو على ممتلكات الغير.. مع العلم أن كتب التراث والتاريخ لم تسجل يوما بأن الجزائر كانت لها حضارة أو هوية مشتركة.. فما بالكم أن يكون لها فن يعكس ما يسمى ب “الإنجاز المشترك”..
أما الزليج فالكل يعلم بأن من أدخله هم المغاربة.. وبأن من أفاض على الجزائر بالفن والتراث هي الإمبراطورية الشريفة والتي سقت الجزائر من فيض حضارتها وتراثها عندما كانت أجزاء من جغرافيا الجزائر الحالية جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.
تعليقات
0