تمغربيت:
وقع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، الخميس الماضي في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.. إعلانًا مشتركًا يهدف إلى تعزيز التعاون بين البرلمانين المغربي والأنديني.
وجاء الإعلان في ختام زيارة البرلمان الأنديني للمملكة المغربية.. والتي تمثل خطوة هامة في مسار تعزيز العلاقات بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية. وقد جاء التوقيع في سياق التويه بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس.. لتعزيز التعاون جنوب-جنوب وبناء جسور من التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ولا سيما بلدان منطقة الأنديز.
الوثيقة التي تم توقيعها تؤكد على الروابط العميقة من التفاهم والصداقة التي تجمع المملكة المغربية ودول الأنديز.. مع الالتزام المشترك بتنفيذ آليات الحوار السياسي والتعاون البرلماني.. وهي خطوة ستسهم في تعزيز العلاقات بين المغرب وبرلمان الأنديز من خلال بلورة برنامج عمل مشترك.
وتم التأكيد على خمس نقاط رئيسية في هذا الإعلان:
1. تثمين العلاقات البرلمانية المتميزة بين الجانبين وما أسفر عنه التعاون من مبادرات مشتركة على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
2. التأكيد على الانخراط في تفعيل المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب، ودعم الأمانة العامة للمنتدى البرلماني جنوب-جنوب.
3. عقد الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي بين المغرب وأمريكا اللاتينية والكراييب، والذي تم الإعلان عن تأسيسه في مكتبة الملك محمد السادس بجمهورية بنما.
4. تثمين مقترح رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد.. بإنشاء وحدة خاصة بالدراسات المغربية الإفريقية والعربية ضمن الشبكة الأندينية للجامعات المعتمدة.
5. تجديد اتفاقية التفاهم مع برلمان المملكة المغربية.. مع الارتقاء بوضعه إلى شريك أكثر تقدماً لدى البرلمان الأنديني.
يعد هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب ودول الأنديز، ويعكس التزام الجانبين بتوسيع آفاق التعاون السياسي والاقتصادي في المستقبل القريب.
تعليقات
0