تمغربيت:

يبدو أن المصائب لا تنزل فرادى على رؤوس العسكر الجزائري.. وذلك على خلفية تقاطر الاعترافات بمغربية الصحراء، في مقابل تعليق وتجميد وقطع العلاقات مع كيان الوهم والسراب. 

في هذا الصدد، جاء تقرير الفيفا ليختم باكورة الاعترافات بمغربية الصحراء.. ذلك أنها لم تكتفي بنشر خريطة المغرب كاملة كلما تعلق الأمر بملف ترشيح الدول الثلاثة (المغرب، إسبانيا، البرتغال).. بل أضافت إلى ذلك اعترافها الصريح بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، حيث جاء في تقرير الفيفا الأخير فقرة مهمة نوردها نصاً لعل العسكر يعتبر.. حيث جاء فيها “”يقع المغرب في الطرف الشمالي الغربي من أفريقيا، ويستفيد من جبهتين ساحليتين تمتدان على طول 3500 كيلومتر على طول البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي”.

هذه الفقرة كانت كافية لردم أحلام العسكر وتوجيه صفعة قوية على خد كل جزائري لا يزال يصدق ترهات النظام الشنقريحي.. ولا يزال يرفض أن يصدق بأن نظامه أضاع 50 سنة من الصراع و معها 500 مليار دولار.. في نزاع لا ناقة له فيه ولا جمل.