تمغربيت:

نشر الأستاذ أحمد الدافري تدوينة على حسابه على الفايسبوك.. تناول من خلالها هرطقات المدرب التونسي. وجاء في التدوينة ما نصه:

“إن فشلت تونس في الكرة فلأن المغرب يستقطب لاعبين ذوي مهارة

المدرب التونسي الذي انهزم رفقة المنتخب التونسي أمس في عقر داره أمام المنتخب الغامبي بهدف لصفر ضمن الدورة الأخيرة لإقصائيات كأس إفريقيا، فتح فمه على المغرب، وقال بأنه يعرف جيدا الإغراءات التي تقدمها الجامعة الملكية لكرة القدم للاعبين المتكونين في أوروبا كي يلعبوا لفائدة المنتخب المغربي، وقال بأن أموالا طائلة تعطى لهم كي يتم استقطابهم.

هذا المدرب النكرة لم يجد ما يبرر ضعفه وضعف لاعبيه وعدم قدرتهم على تحقيق الفوز على منتخب مغمور سوى اتهام المغرب بأنه يغري بالأموال اللاعبين المغاربة في الخارج.

هو ربما نسي ان منتخب تونس فاز على المنتخب المغربي في عقر داره سنة 2004 في نهاية كأس إفريقيا بلاعبين اثنين من البرازيل اسمهما كلايطون وسانطوس على التوالي منحتهما تونس جنسيتها. بينما لم يسبق قط للمغرب أن منح جنسيته للاعب ما فقط كي يلعب ضمن منتخبه الكرة.

وهذا ما كان”.. نهاية التدوينة

ونضيف لما تناوله الأستاذ الدافري ما أشار إليه المدرب التونسي حين قال “كيف يمكن أن تكون لنا كرة قدم ومنتخب في المستوى.. ونحن نقف في طوابير من أجل الزيت.. إذا عندك بيئة مثل اليابان وإيطاليا ستنتج لك منتخب من قيمة منتخبا اليابان وإيطاليا”. 

هي إذا لعنة العالم الآخر تصيب تونس في مقتل.. وتدفع بمواطني هذا البلد الجميل إلى الوقوف في طوابير على نهج المآسي التي تسببت فيها سياسة النظام العسكري الجزائري.