تمغربيت:
ما وقع في حفل توزيع جوائز الكاف الأمس بعاصمة النخيل مراكش أثار حفيظة مجموعة من المغاربة.. وذلك بالنظر إلى قيمة ومكانة اللاعب المغربي الخلوق أشرف حكيمي في قلوب المغاربة.. بالإضافة إلى قيمته داخل كتيبة وليد الركراكي.
أشرف حكيمي، كان الجميع متأكد ومتيقن بأنه سيكون صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لهذه السنة.. بالنظر إلى المستويات الرائعة التي قدمها مع المنتخب الأول، ومع المنتخب الأولمبي.. حيث بلغ معه إلى نصف نهائي أولمبياد باريس في أداء بطولي كقائد لكتيبة طارق السكتيوي… وهذا دون إسقاط مستوياته الرائعة مع نادي psg الفرنسي.
من جهته كان أشرف حكيمي، مقتنع بأن التتويج هذه السنة سيكون “مغربيا” خالصا.. وهو ما دفعه إلى اصطحاب والدته العزيزة لتعيش معه هذه اللحظة التاريخية.. كما أن حضور ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي عزز هذه القناعة، وانتظر الجميع لحظة الإعلان عن فوز ابن المغرب بالكرة الغالية.
حضور ناصر الخليفي ووالدة أشرف حكيمي وتسريبات الصحف المغربية والفرنسية.. كلها كانت تصب في اتجاه واحد.. لكن بعدها حدثت المفاجأة وانطفأت أضواء الاحتفال، وتحول الفرح المغربي إلى غضب جام على رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع.. والذي حمّله المغاربة مسؤولية التقصير في الدفاع عن أحقية حكيمي في الحصول على الكرة الذهبية الإفريقية.
أداءً ونتائجاً كان ابننا يستحق الكرة الذهبية.. غير أن الاختيار ربما تحكمت فيه حيثيات أخرى.. وربما مصالح لا علاقة لها بالمستطيل الأخضر.. والضحية هذه المرة لاعب مغربي من الصعب أن يكرر التاريخ مثله.. أشرف حكيمي
تعليقات
0