تمغربيت:
من حكمة أبناء الملوك أنهم لا ينحدرون إلى مدارك الخبث ومسالك الشر.. ويتعاملون بمرجعيتهم الدينية والأخلاقية والتي نقشها سلاطين الدولة المغربية منذ قرون وصنعوا لنا هذا السجاد الرائع الذي نطلق عليه تمغربيت.
في هذا السياق، قام المغرب باسترجاع جثمان الشاب الجزائري إسحاق جعيجع.. والذي لفظته مياه شاطئ الفنيدق، بعد محاولة فاشلة للهجرة السرية نحو مدينة سبتة المحتلة. وبعد ستة أيام من العثور على جثة الشاب الجزائري تم تسليمه إلى عائلته والتي شكرت السلطات المغربية.. والشعب المغربي على هذه الالتفاتة الإنسانة.
المؤثر المغربي نبيل هرباز علق على الواقعة عبر حسابه على منصة إكس بالقول “سلم المغرب جثمان الشاب الجزائري إسحاق ليدفن في مسقط رأسه في الجزائر بعد ستة أيام فقط من انتشاله من احد شواطئ المغرب.. قبلها فقط بأشهر استغرق نقل جثمان عبد اللطيف أخريف، لاعب اتحاد طنجة بعد غرقه وخروج جثته في الجزائر، خمسة أشهر من المناشدات المستمرة لوالدته، إلى جانب تدخلات خارجية ورياضية، قبل أن يسمح النظام الجزائري بالافراج عن جثمانه ليدفن في طنج.. وهذا هو الفرق بين دولة المغرب وبين كيان مصطنع الجزائر تحكمه عصابة”.
تعليقات
0