تمغربيت:
أثارت المناورات المغربية الفرنسية المرتقبة خلال شهر شتنبر المقبل حفيظة النظام العسكري الجزائري.. والذي اعتبر بأنها تهدد الأمن القومي للجارة شرق الجدار. هذا “الهوس” دفع العسكر إلى استقبال (وليس استدعاء) السفير الفرنسي في الجزائر من أجل تقديم توضيحات حول الموضوع.
ولعل الغريب في الأمر أن المغرب لم يسبق له أن احتج على مناورات مماثلة قامت بها الجزائر.. على مقربة من الحدود المغربية، واعتبرت ذلك شأنا جزائريا داخليا.
في هذا الصدد، نشر حساب For Western Sahara على منصة إكس جردا بالمناورات العسكرية التي قامت بها الجزائر خلال الخمس سنوات الأخيرة.. وجاء في التغريدة المعطيات التالية:
“لمحة عن المناورات التي قامت بها #الجزائر خلال الخمس سنوات الماضية على الحدود مع #المغرب.. وبالذحيرة الحية و واحدة منها بمشاركة #روسيا وذلك دون أن يعير المغرب للأمر أي اهتمام أو يحاول تجييش الشارع المغربي.. في حين لا تفوت الجزائر أية فرصة لتحاول تقمص دور الضحية :
مناورات 2020
نفذ الجيش الجزائري مناورة عسكرية ليلية بالذخيرة الحية في منطقة تندوف، القريبة من “الحدود” مع المغرب، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة، واستخدام كثيف للصواريخ والراجمات.
يونيو 2021، نفذ الجيش الجزائري مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة غرب البلاد، على مقربة من الحدود الشرقية للمغرب، باستخدام الذخيرة الحية.
مناورات “درع الصحراء 2022”:
في نوفمبر 2022، انطلقت مناورات “درع الصحراء 2022” الروسية الجزائرية العسكرية المشتركة على الحدود مع المغرب.
في ماي 2023، نفذ الجيش الجزائري مناورات عسكرية ليلية بالذخيرة الحية في مناطق قريبة من الحدود المغربية، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
مناورات “شهاب 2024”: في ماي 2024، أمر رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، بإجراء مناورات عسكرية ليلية أطلق عليها اسم “شهاب 2024” في مناطق قريبة من الحدود المغربية .
تعليقات
0