تمغربيت:
أن تنشر الواشنطن بوست الأمريكية تحليلا عن الوضع الأمني في غرب إفريقيا.. وترصد الترابطات بين النظام الصفوي الإيراني والجزائر والبوليساريو.. فهذا مؤشر على أن الرياح لا تجري كما يشتهي حكام قصر المرادية وثكنات بن عكنون.
في هذا السياق، نشرت الصحيفة الأمريكية الذائعة الصيت الواشنطن بوست مقالا تناولت من خلاله التقاطعات بين النظام الإيراني.. وصناعة التوحش في إفريقيا، حيث جاء في نص المقالة “قامت إيران خلال السنوات الماضية بتدريب عناصر تنظيم البوليساريو الإرهابي المتواجد في الجزائر. وتسعى (إيران) إلى زعزعة استقرار المغرب في أقاليمه الجنوبية. كما أن الحكومة الجديدة في سوريا قامت باعتقال المئات من عناصر البوليساريو الذين كانوا يقاتلون إلى جانب نظام بشار”.
هي إذا إشارة أخرى تنضاف إلى باقي الإشارات التي تقطع بأن قرار تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية قد تم اتخاذه على أعلى مستوى.. وبأن الجزائر أمام خيارين لا ثالث لهما “الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو تصنيف البوليساريو جماعة إرهابية وسحب الملف من اللجنة الرابعة وإغلاق النزاع المفتعل”.
وإذا كان الشيخ الجزائري قد تنبأ بهلاك الجزائر بسبب ملف الصحراء الغربية المغربية.. فإن البعض ذهب إلى أبعد من ذلك وأكد بأن تبون قد يكون آخر رئيس للجزائر بحدودها وبنيتها الحالية.
تعليقات
0