تمغربيت:
بقلم: هاشم العامر -باحث أردني-
في الحرب العراقية الإيرانية زمن صدام، دعمت الجزائر إيران بل أنها مثلتها دبلوماسيا في العالم.. حيث بعد أن قاطع بعض العرب نظام الحكم الجديد في طهران -الخميني-.. تولت سفارة الجزائر مهمة تسيير المصالح الإيرانية في الغرب..
كما أن الجزائر، ومن دون سبب واضح، ساهمت في تضخيم مشكلة الصحراء “الغربية” ودعمت البوليساريو ضد المملكة المغربية.. علما بأن الحق التاريخي يعطي المغرب أفضلية في قضية الحدود..
الجزائر طوال سنوات الثورة السورية انحازت لنظام بشار الأسد بفجاجة مطلقة على الرغم من ارتكابه مجازر فظيعة بحق شعبه ..
وبمقابل كل هذا تحاول الجزائر غسل مواقفها السياسية بورقة فلسطين وشعارات “افتحوا الحدود” وغيرها.. لكن حاولوا البحث عن أية مساعدة فعلية وعملية ومادية قدمتها الجزائر لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.. أتحداك أن تجد أي شيء يستحق الذكر..
اليوم الجزائر تقاطع واحد من أهم اجتماعات العرب الذي سيرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم ويؤكد على حقهم التاريخي في أرضهم وأتحداك أن تجد تبرير..
طبعا الحديث عن الجزائر لا يتضمن الشعب الجزائري…وإنما نظام الجنرالات الحاكم لهم والذي يدير البلاد بطريقة تحقق مصالح أفراد لا شعب ووطن.
تعليقات
0