تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر سملالي
وفاءا لعقيدتها العسكرية الهجينة المتمثلة في التدخل بالشؤون الداخلية للدول.. قام السفير الجزائري سليمان شنين بزيارة إلى مناطق الأمازيغ في الجبل الغربي مما خلف جدلا واسعا في الأوساط الليبية.
في هذا الصدد، ناقش الدبلوماسي الجزائري الشريط الحدودي المشترك بين ليبيا والجزائر.. وتم الاتفاق على أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقا إستراتيجيا هاما لأمن الجزائر.
النظام الجزائري، بهذه الزيارة، يحاول استغلال الانقسام السياسي بليبيا، لأنه من حق أي سفير أن يطرح أي ملف شريطة أن يناقشه مع السلطات المركزية.. وخاصة ان كان الملف يتعلق بالحدود المشتركة.
أمام هذه المعطيات، أدانت فئة واسعة من الليبيين هذه الزيارة التي اعتبروها تدخلا سافرا في الشأن الليبي، وتسهم بشكل مباشر في استمرار الأزمة الليبية، موجهين انتقاداتهم الى سلطات طرابلس التي يبدو أنها تسير على نهج قيس سعيد، في سبيل تأمين استمرارها في الحكم.
تعليقات
0