تمغربيت:
بقلم الأستاذ: نجيب الأضادي
في خطوة تعكس الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، تم توقيف موظف بوزارة الاقتصاد الفرنسية، يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية، بعد تورطه في التخابر مع جهاز المخابرات الجزائري وتسريب معلومات عن معارضين جزائريين مقيمين في فرنسا.
الأسوأ؟ لم يكن وحده، بل كانت هناك موظفة بمكتب الهجرة الفرنسي متورطة معه.. وتزوّد الجزائر بمعلومات سرية عن طالبي اللجوء!
ماذا بعد؟ هل أصبحت فرنسا ملعبًا مفتوحًا للمخابرات الجزائرية؟ أين السيادة الفرنسية أمام هذه الاختراقات الفاضحة؟ النظام الجزائري، الذي يُطارد معارضيه في الداخل بالقمع، يُلاحقهم الآن حتى في المنفى عبر عمليات تجسس ممنهجة!
هذه الفضيحة يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى السلطات الفرنسية، فالتساهل مع نظام يستغل جنسيات مزدوجة لضرب الأمن القومي، هو تهديد مباشر لاستقرار الدولة.
تعليقات
0