تمغربيت:
من الواضح أن فرنسا اقتنعت بأن النظام العسكري الجزائري استطاع تحويل مجموعة من المخلفات المخابراتية إلى “خلايا إرهابية نائمة”.. ومن الممكن تحريكها في أية لحظة لضرب الأمن القومي للدولة الفرنسية.
ولمواجهة هذه “الظاهرة” تواصل السلطات الفرنسية سلسلة الاعتقالات في حق مشاريع الإرهاب الجزائرية.. والذين أطلقوا العنان لتصريحات خطيرة جدا تهدد السلامة الجسدية للمعارضين الجزائريين.. وكل من حملوا شعار ” #مانيش_راضي “. وهي التهديدات التي باركها، ضمنيا، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عندما دعا الجزائريين في فرنسا إلى التصدي للأصوات المعارضة للنظام العسكري. ولم يقف زين الأسامي عند هذا الحد، بل تعهد بحماية كل جزائري متماهي مع أطروحة العصابة الحاكمة في الجزائر.
في هذا الصدد، قامت الأجهزة الأمنية الفرنسية بوضع الجزائرية المثيرة للجدل وللمشاكل “صوفيا بلمان”.. رهم تدابير الحراسة النظرية في أفق تقديمها للعدالة، وذلك على خلفية تصريحاتها الخطيرة والتي هددت من خلالها بإحراق المعارضين وقتلهم وإحراق حتى فرنسا.
وتواجه “الإرهابية” الجزائرية تهما خطيرا قد تنتهي بترحيلها نحو الجزائر.. خاصة وأنها معروفة بتصريحاتها العدائية ضد الدولة الفرنسية، وسبق لها وأن شاركت في أحداث التخريب التي عرفتها المدن الفرنسية منذ أشهر.
طبعا مثل هكذا مخلوقات مستعدين للانتحار على أن يغادروا فرنسا نحو الجزائر.. ولكنها النطف المخابراتية التي تشبعت عقيدة الإرهاب من العسكر.. والتي حولتهم إلى قنابل بشرية قابلة للانفجار مع أول توجيه من ثكنات بن عكنون.
تعليقات
0