تمغربيت:
يبدو أن العلاقات الجزائرية الموريتانية تعرف انتكاسة كبيرة.. في ظل معطيات متطابقة تفيد بأن الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الغزواني قد كشف خيوط المؤامرة التي كانت تستهدف الإطاحة به.. وهو ما دفعه إلى إقالة جميع المحسوبين أو المقربين من النظام العسكري الجزائري.
وأمام هذا المأزق الخطير، قام نظام الداي بإقالة السفير الجزائري في نواكشوط محمد بن عتو.. وعينت مكانه أمين صيد والذي كان يشغل منصب القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجزائر في العاصمة المصرية القاهرة.
الباي (السفير) المقال بن عتو كان قد عين شهر شتنبر 2021.. ما يعني أن إقالته من منصبه في موريتانيا ليست عادية.. بل تقف وراءها أسباب خطيرة، قد تكون مرتبطة بتحميله “وحيدا” مسؤولية التحركات المشبوهة للنظام العسكري الجزائري.. وبالتالي تملص الجيش الانكشاري من مسؤولية التدخل في موريتانيا من أجل قلب نظام ولد الغزواني.
تعليقات
0