تمغربيت:
كشفت حادثة برلمانيو الانفصال ومحامو الإرهاب على مستوى مطار العيون.. وأيضا نازلة المختل الجزائري رشيد النكاز في مراكش، عن ضرورة فرض الفيزا الإلكترونية على الراغبين في زيارة المملكة المغربية.. وذلك من أجل التأكد من الخلفيات الحقيقية لزيارة المملكة وأيضا من أجل الاطمئنان على السلامة العقلية لبعض المختلين ذهنيا والذين يزورون المملكة من أجل الإفساد وليس من أجل السياحة والاستمتاع بمناخ وطبيعة ومعالم المغرب.
هذا المطلب يبدو منطقيا في ظل المواقف التي تواجه السلطات المحلية والأمنية المغربية.. في تعاملهم مع بعض المدفوعين من جهات معينة قصد استفزاز المملكة المغربية ومحاولة إحراج الأجهزة المغربية من داخل التراب الوطني.
أمام هذه المواقف، وبالنظر إلى استعدادات المغرب لاستقبالات تظاهرات دولية.. أصبح من اللازم والضروري البدء في تطبيق مسطرة الفيزا الإلكترونية، والتي ستجعل المغرب يستفيد من عائدات مالية مهمة بالإضافة إلى التأكد من هوية وخلفية من يريدون دخول المملكة.. وهو الإجراء السيادي الذي تقوم به جميع الدول التي جعلت من أمنها القومي على رأس أولوياتها، خاصة في ظل مجاورة المغرب لنظام أحمق لا شغل له إلا استهداف المملكة بجميع الطرق وشتى السبل.. في حرب قذرة يصرف من أجلها العسكر ملايير الدولارات.
تعليقات
0