تمغربيت:
خرج الأمين لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران بتصريح غريب ردا على منتقديه بخصوص الترحم على الهالك حسن “نصر الله”.. واصفا ما قاله المغاربة ب “الكلام الحقير”، ودافع عن حقه في الدفاع عن هالك الضاحية الجنوبية باعتباره مسلما.. ووقف وقفة شجاعة ضد سياسات الكيان الصه..يوني.
عبد الإله بن كيران وجه سهام نقده، أيضا، للشيخ السلفي محمد الفزازي.. وخاطبه بكلام لا يرقى إلى مستوى رجل يتحدث بمرجعية دينية، وذلك عندما وصفه ب “هاداك بولحية ديال الشمال”. و يا سبحان الله، بعد عشية وضحاها تحولت اللحية إلى سُبة.. وتحول الشيخ إلى مارق ومتطرف، فقط لأنه عبر عن رأيه في الترحم على عدو للمملكة المغربية وعدو لصحابة رسول الله ولأهل السنة والجماعة وهو المذهب التي تدين به الدولة المغربية.
سي بن كيران لم يكتفي بهذا الاستهداف الغير مبرر، بل وصف الشيخ الفزازي بأنه كان دائما متطرفا “يا إمام لداك الجهة أو لداك الجهة”.. والسؤال هنا، إذا كنا نفهم تطرف الشيخ قديما.. وهو الذي قام بمراجعات حقيقية، تم تتويجها بصلاة أمير المؤمنين خلفه في إحدى صلوات الجمعة.. فما هو التطرف الجديد الذي يعاتبه عليه السي بن كيران؟
فهل تحول الدفاع عن الوطن وعن الملك وعن الوحدة الترابية تطرفا؟؟ إذا فكلنا متطرفون وهو ديدن جميع المغاربة.. والذين يعبرون دائما عن تطرف وتشدد في الدفاع عن كل ما هل مغربي.. وإذا كان هذا هو التطرف، فلا عاش الاعتدال والوسطية في أمور الوطن والتراب والرموز والأمن القومي للمملكة المغربية.
تعليقات
0