تمغربيت:
يبدو أن العلاقات بين باريس والجزائر تتجه نحو القطيعة النهائية.. وذلك على خلفية الممارسات البلطجية التي يمارسة نظام الثكنات في علاقته بفرنسا ودول الجوار.
في هذا السياق، قامت فرنسا، وفي إجراء لا تلجأ إليه إلا نادرا، باستدعاء سفيرها في الجزائر “للتشاور”.. كما قامت بطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا من فرنسا، وذلك ردا على قرار جزائري مماثل.
قرار الدبلوماسية الفرنسية جاء على خلفية ما اعتبرته “جهلا” بالقواعد القانونية والمساطر القضائية.. كما وصفت القرار الجزائري ب “الغير مفهوم والغير مبرر”. ودعا الجزائر إلى احترام التزاماتها اتجاه فرنسا، خاصة في الأمور المتعلقة بالأمن القومي الفرنسي.. وكذلك التعاون لمواجهة ظاهرة الهجرة.
وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، نشر تغريدة قوية على حسابه الرسمي على موقع X (تويتر سابقا) جاء فيها “إلى جميع “الغير مسؤولين”: الدبلوماسية الفرنسية تعتبر من أقوى وأصلب الدبلوماسيات في العالم. دعونا نستخدم الحزم بحكمة”.
كلها مؤشرات تقطع بأن أيام النظام العسكري الجزائري باتت معدودة.. وبأن تغيير هذا النظام القلق هي مسألة وقت وفقط.
تعليقات
0