تمغربيت:
بقلم الأستاذ: بلال لمراوي
بعد الفشل الذريع والمراهنات الخاسرة لنظام الطغمة العسكرية الجزائرية والتي تريد تقسيم المغرب وفرض كيانات وهمية على حساب السيادة الوطنية.. ومع توالي الصفعات المؤلمة لهذا النظام البئيس؛ ها هو يخرج علينا بأسطوانة فكاهية أخرى ستكلفه الكثير من مقدرات شعبه المغلوب على أمره وثرواثه المنهوبة.. وهذه المرة تحت مبرر دعم استقلال ما يسميه جمهورية الريف.. وذلك بمعية مجموعة من اليتامى الحالمين الذين لفظتهم أرض المغرب الطاهرة.
هاته الخطوة التي يشرف عليها كل من الرئيس الجزائري ومحركه رئيس العسكر الجزائري المريض نفسيا حسب البعض.. هي محاولة لضخ جرعة أوكسجين جديدة لرئة هذا النظام المختنقة بالفشل الدائم والمرض المزمن. وأيضا الخوف المرضي من انتفاضة الشعب الجزائري المقهور.. والذي يعاني على جميع الأصعدة وهو ما أتوقعه، شحصيا، في الأشهر القليلة القادمة.
على الجانب المقابل يحقق المغرب الانتصارات التنموية والرهانات الاستراتيجية رغم كل الإشكالات التي تعوقنا.. والتي نواجهها بالصدق والشجاعة والموضوعية المطلوبة.
وتبقى خطوات النظام العسكري المعزول دوليا والفاقد للمشروعية داخليا.. عبارة عن رقصة الديك المذبوح لأن كل المؤشرات التي تخضع للمنهج العلمي.. وللمعادلات السوسيولوجية تتوقع تهاوي هذا النظام المتعفن وسقوطه سقوطا حرا.
إنه نظام أصيب بالسعار الحاد الذي يجعل الكلب المصاب به يريد نشر فيروس سعاره في الأرجاء، وجعل البقية مسعورة مثله. لكن المغرب حكومة وملكا وشعبا أمة ضاربة في عمق التاريخ.. ولها آليات تصريف ردود أفعالها من خلال عدم الاكتراث لهؤلاء الحمقى.. ومواصلة العمل والنجاح والازدهار .
تعليقات
0