تمغربيت:
يحسب لملوك المغاربين أنهم كانوا متشبتين بالحفاظ على التراث المغربي.. واتخذوا مجموعة من الإجراءات لحمايته، خاصة في ظل مجاورة المغرب لقوم يسرقون الأرض والماء والهواء وحتى التاريخ والتراث.
حساب Warda news على منصة إكس أعاد تداول هذا التوجه الملكي من خلال تغريدة هذا نصها: “عندما كان المْعَلمين والحرايفية الكبار لا يخرجون من المغرب للعمل في مكان ما إلا بإذن الحسن الثاني رحمه الله.
وهذا مسجد قسنطينة الذي بُني في 1971 في عهد بومدين والذي رفض قدوم الصُنّاع المغاربة لترميمه وإعادة تأهيله وبقي على ذلك الحال حتى 1994/1995.
عندها جاء مسؤولون جزائريون للمغرب ورأوا مسجد الحسن الثاني بالبيضاء.. فطلبوا من حرفيين ومْعَلمين القدوم للجزائر وترميم مسجد الأمير عبيقة، فرفضوا الصّناع.. حتى أَذِن لهم الحسن الثاني رحمه الله! وذهبوا ورمموه بجبسه وزليجه ومنبره الذي ذهب لهم في طائرة حربية.
والآن يصعد عليه شيوخهم لينالوا من شخص جلالة الملك محمد السادس حفضه الله.. لذلك أنا متأكدة مما أقول، لن يصلنا شرهم بتاتاً بل سيعود لهم أضعافا ً مضاعفة.
الصحيح هو : رفض الصناع و ليس ” رفضوا الصناع ”
ثم حبذا لو اضفت نعت التقليديين.