تمغربيت:
ظهر الرئيس الجزائري المُعين عبد المجيد تبون مرعوبا وهو يلقي “خطاب الوداع” أمام غرفتي مجلس الأمة الجزائري.. وبدا على تبون التوتر والاضطراب حتى كادت تخونه دموعه، فيما أظهرت اللقطات “المسربة” حالة من الرعب والهلع التي انتابت رئيس القوة الضاربة.
هذا وأسرت أصوات معارضة بأن هناك قرائن مادية قوية تقطع بأن العسكر “قرر” التخلص من عبد المجيد تبون.. في سيناريو يشبه ما وقع سنة 2019، عندما باع العسكر “جثة بوتفليقة” من أجل وقف تمدد الحراك.. قبل أن تأتي كورونا وتعطي نفسا آخرا للنظام.
الفيديو رفقته، أو كما أطلق عليه البعض (فيديو العشاء الأخير)، يقطع بأن تبون وصلته معلومات مؤكدة بأن أيامه في قصر المرادية أصبحت معدودة .. وبأن رأسه وُضع على مقصلة العسكر، خاصة إذا استمر نجاح هاشتاغ #مانيش_راضي، وانضمام شخصيات لها امتداد شعبي لهذا الحراك.. حيث حُدد يوم الخميس 1 دجنبر موعدا للنزول إلى الشارع من أجل التظاهر لإسقاط النظام العسكري الجزائري.
تعليقات
0